دفعت حملة المقاطعة الشعبية السعودية للمنتجات التركية رجال أعمال وتجار وشركات لمهاجمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وندد رجال الأعمال والتجار بسياسات النظام التركي التي تتعمد التدخل في الشؤون الداخلية بالدول العربية، مؤكدين أن حملة المقاطعة لمنتجاتهم أدت لإفلاسهم وتضررهم مادياً.

وفي نفس السياق، حذر مسؤولون في مجلس المصدرين الأتراك ولجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، من تداعيات هذه المقاطعة على اقتصاد بلادهم، مؤكدين أن المملكة تعد سوق مهم لصادراتهم.

وطالب المصدرون ورجاء الأعمال الأتراك بضرورة إيجاد حل لمنع الخسائر التي يتعرضون لها،مشددين على أهمية تغيير سياسات أردوغان المعادية للدول العربية.