يلجأ العديد من الأشخاص إلى الأطعمة المجمدة نظرا لسهولة تحضيرها، على عكس المنتجات الطازجة التي تحتاج إلى وقت طويل في عملية الطهي، وتوفر الوقت والجهد مع ما تضمنه من مذاق، إلا أنها قد تحمل آثاراً ضارة جداً على الجسم.

وتحتوي الأطعمة المجمدة على كمية عالية من النشا للحفاظ على طعمها وإبقائها طازجة، وكما هو معروف فالنشا مشتق من الجلوكوز الذي يتم تحويله في الجسم إلى سكر قبل أن يتم هضمه، مما تشكل خطرا للإصابة بمرض السكري.

وأوضحت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة المجمدة، خاصة اللحوم، قد يرفع من فرص الإصابة بسرطان البنكرياس، وذلك لاحتوائها على بعض المواد الحافظة المسرطنة، مثل شراب الذرة والأكريلاميد، كما وجد الباحثون أن تناول النقانق المجمدة بعد تسخينها قد يعرض البنكرياس لخطر الإصابة بالسرطان، بنسبة تزيد عن 65%.

وتسبب الأطعمة المجمدة خطرا جسيما على صحة القلب، لاحتوائها على مستويات عالية من الدهون المتحولة التي تتسبب في نسبة الكوليسترول الضار بالدم، ما يعرض الشرايين لخطر التصلب والانسداد.

كما أن تناول الأطعمة المجمدة بصورة يومية قد يسبب الإصابة بالوذمة، أي احتباس السوائل في الجسم، ويرجع السبب إلى الملح المضاف إليها بكميات كبيرة، للحفاظ عليها من التلف

وتوثر الأطعمة المجمدة على ضغط الدم، لأنها تمتلئ بالمواد الحافظة لإبقائها طازجة،و هذه المواد الحافظة تشكل خطرا على مستويات ضغط الدم ، كونها غنية بكميات كبيرة من السكر والملح المستخدمين في حفظها من التلف، ما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.