أوضحت وزارة الصحة، خطوات العودة لممارسة النشاط البدني بعد التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

ووجهت بضرور التأكد من الطبيب بشأن إمكانية العودة لممارسة الأنشطة البدنية، مشيرة إلى ضرورة العودة إليها تدريجيًا مثل المشي البسيط، وكذلك أخذ قسط من الراحة بعد التمارين الرياضية.

ونصحت بالعودة خطوة للخلف واستبدالها بخطوة أكثر بساطة، عن دالشعور بالتعب بسبب زيادة النشاط.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء، عن تسجيل (405) حالات مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (343373) حالة، من بينها (8423) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (804) حالات حرجة، كما تم تسجيل (445) حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (329715) حالة.

وأضافت الوزارة أن عدد الوفيات بلغ (5235) حالة ، بإضافة (18) حالة وفاة جديدة “رحمهم الله جميعاً” , لافتةً النظر أنه تم إجراء (51643) فحصا مخبريا جديدا.

وفي سياق آخر، فعّلت الصحة الأنشطة التوعوية لليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يصادف 20 أكتوبر من كل عام، حيث نشرت عبر حسابها في تويتر ومنصتها التوعوية “عش بصحة” تصاميم إنفوجرافيك تضمنت تعريف بمرض هشاشة العظام وطرق الوقاية وعوامل الخطورة أهمية فيتامين (د ) للجسم .

وأوضحت الصحة أنها تهدف من هذه الأنشطة التوعوية إلى رفع وعي المجتمع عن عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام ، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها ، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام.

وأشارت إلى الصلة المباشرة بين هشاشة العظام (المرض الصامت الكامن) والعظام المكسورة، والتي لها تأثير خطير وسلبي في جودة الحياة من حيث الألم، والعجز، وفقدان الاستقلال ، لافتةً إلى أهمية التركيز على هشاشة العظام باعتبارها شأنًا عائليًّا؛ حيث يتحمل مقدمو الرعاية من الأسرة عبء الرعاية في كثير من الأحيان، والمرض الذي يصيب أجيالاً متعددة من الأسرة نفسها.

وأبانت أن هشاشة العظام هي السبب الأساس للعظام المؤلمة والموهنة والمهددة للحياة، والتي قد تُعرف باسم (كسور الهشاشة)، حيث إن هشاشة العظام مشكلة عالمية متزايدة في جميع أنحاء العالم، وتسبب الكسور في واحدة من كل ثلاث نساء، وواحد من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين، فإذا كان أحد والديك مصابًا بهشاشة العظام أو كسر في الورك، فقد يزيد ذلك خطر إصابتك بالمرض، مؤكدةً أن نمط الحياة الصحي (الغذاء والنشاط البدني) لها دور أساس في الوقاية من هشاشة العظام.