تتعرض السيارات إلى الارتجاج عندما يتم الضغط على الفرامل الذي يعد اهم أنظمة الأمان، و عند التوجة للميكانيكي يقوم بخرط الطنابير ليزيل منها الاجزاء المرتفعة حتي لا تحدث رجة عند الضغط عليها .

و يتماسك التيل بالطنابير بشكل جيد بعد خرطها و لكن كثرة خرط الطنابير يؤدي إلى أضرار جسيمة للفرامل لأن خرطة يجعلة اكثر نحافة و قد صمم سميك حتي يكون قادرًا على توزيع الحرارة الناجمة عن احتكاك التيل بالطنابير فليست كل الجالات تسمح بخرط و مس الطنابير.

ويجب أن تكون سمك الطنابير معين لا يجب ان تتدني عنه، فنحافة الطنابير ستقلل من قدرتها على توزيع الحرارة وامتصاصها، ومن ثم سيؤثر على قوة الفرامل بسبب زيادة حرارة الطنبورة، وتضعف قوة الفرامل، وتتسبب في تآكل سريع للتيل و قد يتسبب ايضا في عدم احكام الفرامل و فقدان السيطرة علي السيارة لا قدر الله .

و يرتبط سمك الطنابير بمسافة التوقف للسيارة وحرارة الطنبورة فإذا كانت سماكة الطنبورة 28 ملم، فإن مسافة توقف السيارة 45 م مع حرارة أقراص تصل إلى 220 درجة مئوية و إذا كانت سماكة الطنبورة بعد الخرط 26 ملم فإن مسافة توقف السيارة 47 م مع حرارة تصل إلى 290 درجة مئوية.

وفي حال كانت سماكة الطنبورة 24 ملم بعد الخرط، فإن مسافة توقف السيارة ستصبح 49 م وحرارة الأقراص ستصل إلى 380 درجة مئوية مما قد يهدد سلامتك و سلامة سيارتك و يعرضك للحوادث. .