على خلفية حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية، انضمت شركة “النهدي الطبية” إلى قائمة المؤسسات التي أوقفت طلبات استيراد المنتجات التركية.

وأكدت الشركة في بيان لها، أنها أوقفت طلبات الاستيراد منذ فترة وسيتم تصريف المخزون الحالي حتى نفاذ الكمية.

وأعلنت العديد من الأسواق والمؤسسات عن مقاطعتها للمنتجات التركية، ومنها : ” أسواق بندة وأسواق المزرعة وأسواق التميمي وأسواق الراية وأسواق الدانوب وابن داوود، أسواق العثيم، شركة هرفي ” .

وأوضح اقتصاديون، أن خروج المنتجات التركية من السوق يعني وجود فرصة ثمينة لتحفيز الإنتاج الوطني فيما بعد تداعيات جائحة كورونا.

وتأتي هذه الحملة ردًا على سياسة النظام التركي العدائي والداعم للإرهاب وتدخلاته في شؤون دول المنطقة، إذ وصل الأمر إلى مطالبات المواطنين بإزالة العلم التركي من المطاعم في المملكة،.

ولم تقتصر مقاطعة المنتجات التركية داخل المملكة فقط، حيث أعلن نشطاء من مختلف الدول العربية دعمهم حملة المملكة للمقاطعة، ودعوا إلى تعميمها في مختلف الدول العربية عقابا لأردوغان.

من جانبه، صرّح أمين عام جمعية إعلاميون في المملكة، ناصر الغربي، بأن المقاطعة الاقتصادية لتركيا من شأنها أن تكبد اقتصادهم خسائر بنحو 15 مليار ريال (نحو 4 مليار دولار)، وهي قيمة السلع التي استوردها السعوديون من الأسواق التركية خلال العام الماضي.

وكشفت تقارير تركية، عن تراجع أعداد المواطنين السعوديين المشترين للعقارات في تركيا بنحو 75%، متأثرة بالمقاطعة.