أثار فيلم وثائقي يرصد تعرض تلاميذ في مدارس إسلامية بالسودان للتعذيب، غضبًا عارمًا بعد انتشاره.

ورصد الفيلم تعرض آلاف التلاميذ للتعذيب والإساءة داخل عدد من المدارس التي تمارس عملها تحت شعار أنها إسلامية وهو ما زاد الغضب لتعاملهم بوحشية مع أطفال رغم هذا الأمر.

وأظهر الفيديو تكبيل فتيان لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات وضربهم من قبل رجال الدين المسؤولين عن المدارس، حسبما زعم مروجوا الفيلم.

وزعمت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الأطفال الصغار في هذه المدرسة يتعرضون للانتهاك الجنسي من قبل الطلاب الأكبر سنًا.

يُذكر أن الفيلم الوثائقي رصد أيضًا رحلة تعافي محمد نادر صاحب الـ١٤ عامًا، الذي تعرض للضرب المبرح، والتعذيب والحرمان من الطعام .

وأوضح خلال الفيلم كفاح أسرته لتحقيق العدالة في مواجهة الشيوخ الذين يتمتعون بنفوذ كبير في السودان.