ساهمت نجاح حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية في السعودية، على انتقالها سريعا الي دول أخرى، وتعد صفعة قوية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خاصة بعد أن أعلنت العديد من الشركات السعودية وقف استيراد جميع المنتجات التركية.

وتفاعل مع الحملة الشعبية الكثير من الدول مثل اليونان وأرمينيا وقبرص ومصر وليبيا، وذلك احتجاجا على العداء التركي للسعودية ودول الخليج وسياسات أردوغان الرامية لنشر الفوضى والخراب في الوطن العربي.

وغرد الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كثير من الدول للتحذير من المنتجات التركية، خاصة في ظل توافر بداذل عديدة لها بجودة أعلى وأسعار أكثر تنافسية.

وقال أحد المغردين: “‏‎ المقاطعة هى سلاح الشعوب لأيصال أدانتها لكل نظام مستبد يهدد أمن وطنها وهى اقوى حرب ناعمة يصل تأثيرها ماتصله ألة الحرب العسكرية فهى تشل اقتصاد البلد المستهدف وهذا يعتبر تدمير لمقدراته وقوتة أي شيء يمس السعودية خط أحمر “.

وأضاف مغرد آخر : “‏‎‎أردوغان طغى وتكبر وتغطرس وعاث في الأرض فساداً بعد انبطاح ‎تنظيم الحمدين الإرهابي له ودعمهم له بمليارات الدولارات لذا استغل الارهابيين من الإخوان والقاعدة والمرتزقة السوريين فتطاول على الدول لكن كانت الضربة القاضية له من الشعب السعودي البطل”.

وفي وقتا سابق، أعلنت شركة أسواق عبدالله العثيم إيقاف استيراد جميع المنتجات التركية، من دولة تركية، كما أوقفت توريد هذة المنتجات من الموردين المحليين وجاري الآن العمل على سرعة التخلص من مخزون هذه المنتجات في جميع فروعها ومستودعاتها.