من الامور التي يجب أن تكون محل اهتمامنا احيانا هو الروتين اليومي فحينما يصحى الموظف ويذهب الى عمله يجعل له روتين يومي مقرر مثلا قبل وصوله الى مقر عمله يأخذ له كوبا من الشاي او القهوه من المحلات المخصصه لها مثل الكشكات او الكفاتيرات ويذهب الى مقر عمله ويقوم بعمله على شكل نمط معين وروتين يومي لا يستطيع أن يتخلى عنه ويغير من نشاطه اليومي ،

من الأخطاء التي تجعلنا نتخذ روتينا يوميا في اعمالنا سوف تجعل انجازاتنا أقل انتاجيه ،،

الروتين أيضا في المنزل يجعل من الشخص نفسه اقل محدوديه من عدم اظهار تنوع في متطلبات اسريه بحيث انه لا يستطيع أن يتحرك ويقوم باعمال متنوعه له ولاسرته مما بجعله في تخبط دائم وكسل مستمر يصعب تغيير روتينه بسهوله ،،

كذلك الروتين اليومي في البيع والشراء قد يفقد صاحبه خاصيته في الكسب المادي مما يجعله يتخبط في تنوع مستلزماته الشرائيه وبيعها بعيدا عن الروتين الذي يصاحبه بشكل مستمر،،

من سلبيات الروتينات اليوميه انها لاتجعل للشخص حركه ونشاط متنوع في حياته لتساعده على تحركات وتغيير من اساليب قد تسبب له عدم انتاجيه في حياته وايضا تعود النفس والروح والجسد على اتجاه واحد مما قد يسبب له امراض نفسيه او عضويه ،،،

لذلك علينا اللا نتخذ لنا روتينا معينا في حياتنا من أجل ان نستطيع ان يكون لنا تقبل وتهيئ لأي حدث يطرا لنا في حياتنا اليوميه لاسمح الله وايضا لكل حركه بركه للصحه العامه ،،

لاننكر ان الروتين قد يكون مطلوب في بعض اهتماماتنا اليوميه مثل اوقات الصلوات وادا بعض العبادات لله سبحانه وتعالى اوبعض الاجتماعات الرسميه ،، غير انما هو غير مطلوب في أمور قد.تكون صغيره غير انها مؤثره نوعا ما على الشخص نفسه ،،

لذا علينا ان نغير من الروتين الى قالب آخر يعطي رتابه للحياه ونشاط يومي من أجل اللا نجعله قاتل للاحساس بالحياة وموصل للاكتٱب النفسي لاسمح الله ، لكن عندما نتخذ الروتين اليومي بعنايه وفي امر ضروري سوف يكون له ايجابياته المحدوده ،،،