يعتبر الفحم النشط هو مسحوق أسود ناعم مصنوع من فحم العظم أو قشر جوز الهند أو فحم الكوك أو الفحم أو نشارة الخشب، ويتم تنشيطه بمعالجته في درجات حرارة عالية جدًا ليستخدم كعلاج طبيعي قوي، إذ يساعد في خفض الكوليسترول وتبيض الأسنان بالإضافة إلى فوائد الفحم النشط للبشرة والعديد من الفوائد والاستخدامات الأخرى.

فوائد الفحم النشط للبشرة

تتمثل فوائد الفحم النشط للبشرة في:

تنظيف البشرة وتنقيتها. إذ يساعد في سحب الجسيمات الدقيقة مثل الأوساخ والغبار والمواد الكيميائية والسموم والبكتيريا. إلى سطح الجلد مما يسهّل إزالتها.

مزيل جيد للعرق، إذ يعمل على امتصاص الروائح الكريهة والضارة، ما يجعله مثاليًا كمزيل للعرق تحت الإبط، ومزيل للرائحة الكريهة في الحذاء.

مفيد في حالة التهاب الجلد أو إصابة البشرة بالعدوى، إذ يستخدم الفحم النشط المصنوع من قشر جوز الهند لعلاج أمراض الأنسجة الرخوة مثل التهابات الجلد.

له تأثير مضاد للجراثيم عن طريق امتصاص الميكروبات الضارة من الجروح الموجودة في الجلد.

تطبيقه على الجلد يكون بمثابة علاج فعال للعديد من المشاكل مثل حب الشباب ولدغات الحشرات والثعابين.

علاج المسام الواسعة في البشرة عند استخدامه كقناع للوجه، لأنه عندما يرتبط بالأوساخ يساعد في إخراجها من المسام، مما يجعل المسام تبدو أضيق.

يوازن دهون البشرة، إذ يساعد في سحب الزيوت الزائدة غير المرغوب فيها من الجلد، ويمنحه نعومة، لكن يجب استخدامه مرة أو مرتين فقط في الأسبوع على الأكثر حتى لا يُسبب جفاف البشرة.

يساعد في التطهير العميق للبشرة.

تسريع شفاء الجروح والخدوش والإصابات الطفيفة ويخفف أعراضها، ويمكن استخدامه موضعيًا في هذه الحالات لتقليل التورم والألم، عن طريق إضافة الماء ببطء إلى مسحوق الفحم النشط وخلطهما معًا حتى نحصل على قوام مناسب ثم يوضع على الجرح.

وصفة الفحم النشط للبشرة

عند الرغبة في استخدام الفحم النشط للتخلص من بعض مشاكل البشرة، يُنصح بمزج 0.2 جرام من مسحوق الفحم النشط مع ملعقة صغيرة من طين البنتونيت (يحتوي على معادن مفيدة للبشرة) وملعقة صغيرة من الماء، ثم نضع المزيج على سطح الجلد، وبعد 10 دقائق نزيل الفحم من الجلد بقطعة قماش مبللة للحصول على بشرة ناعمة خالية من الشوائب.

 

فوائد أخرى للفحم النشط

فوائد الفحم النشط لا تقتصر على البشرة والجلد فقط بل له العديد من الفوائد الأخرى، منها:

المساعدة في الحفاظ على صحة الكلى. عن طريق تصفية السموم والعقاقير غير المهضومة. بالإضافة إلى أنه يقلل من تلف الجهاز الهضمي، والالتهابات لدى مرضى الكلى المزمن.

يستخدم كمرشح للمياه الطبيعية، إذ يتفاعل مع مجموعة من السموم والعقاقير والفيروسات والبكتيريا والفطريات والمواد الكيميائية الموجودة في الماء ويمتصها.

يساعد في علاج الإسهال، خاصة لأنه يستخدم كمادة ماصة في الجهاز الهضمي في حالات الجرعات الزائدة والتسمم.

يستخدم في تبييض الأسنان. كما يندرج في العديد من منتجات العناية بالأسنان وصحة الفم. والتي تكون عادة مضادة للفيروسات والجراثيم، وتساعد في إزالة السموم.