وجه الأمير سطام بن خالد آل سعود، رسالة للإعلام التركي الذي أقر بسرقة أجزاء من الحجر الأسود.

وقال الأمير سطام في رسالته لوكالة الأناضول التركية: ” للتذكير فقط، ما دامكم معترفين بوجود أجزاء من الحجر الأسود في أسطنبول لماذا لا يتم ارجاعه لمكانه الطبيعي وترك التبريرات السخيفة “.

وتابع: ” الحجر الأسود هو ملك للمسلمين عامة، وليس من حق أحد استخدامه لتزيين القبور والمساجد “.

يذكر أن الحجر الأسود كان قطعة واحدة وذلك عندما سرقه القرامطة عام 317هـ-930م وبعد إعادته لموضعه في الكعبة عام 339هـ _951م كان مكسورا لعدة قطع، منه 8 قطع موجودة في الكعبة حالياً، و6 قطع سرقها السلطان العثماني سليمان القانوني ونقلها إلى تركيا.