كشف المقاول فيصل المرواني، تفاصيل تقديم رِشوة له بقيمة 300 مليون ريال، لكنه رفضها وشارك في الإيقاع بمقدمي الرشوة بالتعاون مع “نزاهة”.

وأوضح “المرواني” خلال تصريحات تليفزيونية، أن العرض كان عبارة عن تسليمه مشاريع عملاقة وحيوية، مقابل رشوة عبارة عن تقاسم الأرباح بين قيادة الشركة من مهندسين واستشاريين وإدارة مالية، وذلك مقابل تسهيل الاستلام والتسليم.

وأضاف أن المكتب الاستشاري، ومشرف المشروع، والمدير المالي، حاولوا استدراجه كمقاول ليكون واجهة قانونية لتنفيذ مشروع فاسد لوزارة الإسكان، يدر عليه أرباحا تبلغ 330 ألف ريال خلال 3 سنوات.

ولفت إلى أنه رفض مكافأة “نزاهة”؛ لأنه لا يبحث عن المادة، فلو كان يسعى للأموال لكان أخذ الـ300 مليون أفضل.

وأفاد بأنه دائمًا يُعرض عليه رشاوى في الباحة، متابعًا: ” رفضت التعامل بالرشوة مع مدير مشروع أجنبي، فأخر لي مستخلص لمدة 8 شهور، وتكبدت خسائر كبيرة “.

وأكد أن هناك أساليب كثيرة للأجانب من مديري المشروعات الحكومية لاستدرج المقاولين السعوديين للتعامل بالرشوة والفساد في المشروعات الحكومية، أو إجبارهم على الانسحاب.

وأشار إلى أنه من ضمن تلك الأساليب أن يُسلّمك المشروع وبعد أن تمضي في المشروع بعد دفع أكثر من 150 ألف ريال، يُعيد إليك المشروع لوجود ملاحظات عليه؛ بهدف ابتزاز المقاولين في نصف المشروع لتنسحب وتخسر الأموال.