من مسدس حربي أطلق النار على نفسه.. هي قصة جديدة تضاف إلى مآسي اللبنانيين الذين أرهقهم الفقر والجوع والوضع الاقتصادي المتردي.

فصباح الأحد، أقدم مواطن لبناني يبلغ 45 عاماً على إطلاق النار على صدره من الجهة اليمنى أمام مبنى مستشفى رياق العام في ​البقاع الأوسط من مسدس حربي كان بحوزته.

ووفق وسائل إعلام محلية، خضع الرجل ل​عملية جراحية​، فيما وضعه الصحي غير مستقر.

إلى ذلك تداولت وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق المواطن النار على نفسه.

وحتى اللحظة لم تعرف دوافع أو أسباب إطلاق النار. وعلى إثر الحادثة، باشرت القوى الأمنية بالتحقيق.
أسوأ انهيار اقتصادي

يأتي هذا في وقت يشهد لبنان منذ عام، الانهيار الاقتصادي الأسوأ في تاريخه الحديث ويعيش أزمة سياسية ومعيشية خانقة، إضافة إلى أزمة الدولار، هذا إلى جانب تعثر تشكيل حكومة “مستقلين” يطالب بها الشارع والأسرة الدولية، ومأساة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي والذي أوقع أكثر من 190 قتيلاً و6500 جريح ودمّر أحياء بكاملها.

يشار إلى أنه بعد أشهر من المشاورات غير المثمرة إثر تعيينه أواخر أغسطس، اعتذر رئيس الوزراء المكلف، مصطفى أديب، في 26 سبتمبر عن عدم تشكيل الحكومة الجديدة في ظل خلافات بين الأفرقاء على الحقائب الوزارية ووسط مطالبات دولية متزايدة بحكومة تنفذ إصلاحات ضرورية لإخراج هذا البلد من أسوأ أزمة اقتصادية يواجهها منذ عقود.

وتعثر تشكيل حكومة أديب على خلفية تمسك “الثنائي الشيعي” حركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري وحزب الله، وتصلبهما بتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة لا سيما وزير المالية.