سادت حالة من الجدل والغضب في الأردن بعد تسريب أسماء المصابين بفيروس كورونا في مدينة العقبة، حيث أن هذا التسريب يعتبر تعدياً خطيراً على حقوق الأردنيين الشخصية.

ومن جهتهم، طالب سكان العقبة الأردنية بمحاسبة مسربي أسماء المصابين بفيروس كورونا في المدينة، حيث ظهر في القائمة المسربة مواليد المدونين فيها وأرقامهم الوطنية وأماكن عملهم وآخر أماكن تواجدوا فيه.

ودعا أردنيون إلى ضرورة مساءلة الأشخاص المتورطين في تسريب هذه القائمة وتوقيع أشد العقوبات في حقهم لاختراقهم خصوصية المصابين والمواطنين المخالطين.