الإنسان في هذه الدنيا يمر بمختلف الحالات، ولا شيء يدوم على حاله، فدوام الحال من المحال، وإن الأزمات تطرأ على الناس ولكل منا طريقته في تجاوز هذه الأزمات.

ويكفي لتجاوز الأزمة أن تحقق الحد الأدنى، وبالتأكيد من حقك أن تطمح في الحد الأعلى لتجاوز هذه الأزمة، فالتعليم على سبيل المثال لا الحصر قامت بجعل التعليم عن بعد أثناء هذه الأزمة وكان الهدف الأساسي من ذلك تعويض الفاقد التعليمي.

وقس على ذلك أي أزمة طارئة لديك، وأعد ترتيب أولوياتك، ثم ابدأ بتوزيع الوقت والجهد، وحاول أن تستفيد من الأزمة.

وتذكر دائما أن الأزمات في كثير من الأوقات تصنع الفرص، فالأزمة تجعلك تتوقف لبرهة من الزمن ثم تبدأ في التفكير في طريقة عملك وأسلوبك، وقد تفتح لك آفاق مغلقة أو تنبهك على ثغرات تحتاج إلى غلقها، فكر دائما في طريقة سليمة لتجاوز الأزمات وخلق الفرص من هذه الأزمات.