شهدت إحدى السجون في السودان واقعة غريبة حيث خرجت الديدان من منافذ جسد فتاة سُجنت بتهمة حرق والدتها.

وكانت الفتاة البالغة من العمر 21 عاما قد أقدمت في وقت سابق على قتل والدتها حرقاً، وألقت الشرطة القبض عليها.

وأثناء وجودها في السجن اشتعلت بها نيران مجهولة المصدر، ونتج عن ذلك عدة حروق بجسدها، وبعد أيام من الحادث تفاجئ مسؤولي السجن بخروج الديدان من منافذ جسدها الذى امتلك رائحة كريهة.

وأكد الأطباء بعد الفحص أن حالة الفتاة سيئة، وستحتاج لعملية جراحية مكلفة، الأمر الذي جعلت النيابة العامة تقرر إخلاء سبيلها بضمان إلا أن أسرتها رفضت استلامها بسبب قتلها لأمها.

وعقب ذلك نُشرت قصتها في إحدى الصحف المحلية، وتكفل رجل أعمال بارز بتكاليف العملية الجراحية لها، وذلك عرفاناً منه لدور الشرطة فى حفظ العملية الأمنية في بلاده.