حزن شديد أصاب الزوجة البرازيلة كاميلا وانيسا دي ميلو بعد أن استيقظت من غيبوبة كانت فيها بين الحياة والموت لتجد والدتها قد هربت مع زوجها.

وجاءت التفاصيل بأن كاميلا التقت برجل أحلامها عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وكان أكبر منها بعشر سنوات، ووقعا في الحب، وتزوجا في عام 2013، وأنجبت منه بعد معاناة طفل يبلغ من العمل ستة أعوام، إلا أن حياتها انهارت في 2017، وأصيبت بجلطة دماغية بعد إجرائها جراحة لعلاج البدانة وتنظيم هرموناتها وظلت في الغيبوبة لـ78 يوما بحسب صحيفة ” ذا صن” البريطانية.

وقالت كاميلا ماري كلير ، أقسم أنني لا أستطيع أن أدعوها أما بعد الآن – إلى منزلي لمساعدة زوجي في رعاية ابني الذي كان في ذلك الوقت يبلغ 4 سنوات، حيث تابعت “علمت لاحقًا أنه في الأشهر الأربعة التي أمضيتها في المستشفى بين الحياة والموت، زارني زوجي السابق ووالدتي مرتين فقط، وعندما استيقظت أخذني والدي من المستشفى وأبلغها بالنبأ المدمر بعد أن علم أن زوجته كانت على علاقة غرامية، مردفة بأنها شعرت بأسوأ ألم في حياتها، مردفة بأنها واجهت والدتها التي لم تنكر بل وتباهيا وعشيقها بالعلاقة.