شددت هيئة حقوق الإنسان عقب جولات على دور الرعاية الاجتماعية لكبار السن في عدة مناطق، على ضرورة معالجة أوضاع المباني التي لا توفر الجو الأسري للمستفيد، وتهيئتها لذوي الإعاقة.

كما شددت الهيئة على أهمية إنشاء مباني لرعاية المسن بمواصفات أقرب لبيئة المنزل كي يشعر المستفيد بأجواء أسرية تخفف عزلته.

ولفتت إلى أهمية إضفاء لمسة شخصية وأسرية في جناح المستفيد كالصور الشخصية للأسرة، وبعض احتياجاته ليشعر باستقلاله الذاتي.

كما نوهت بربط المستفيد مع البيئة التي جاء منها، وتنظيم الزيارات المتبادلة بينه وبين أقاربه وأصدقائه، وإشراكه في تخطيط وتنفيذ برامج اجتماعية وثقافية ومهنية وترفيهية حتى يصبح فعالا في حياته؟

وطالبت بتوفير وتدريب العمالة الناطقة باللغة العربية لرعاية المستفيدين، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة لتقديم الرعاية الطبية، وتوفير الخصوصية الكافية في الأجنحة أثناء تبديل الملابس والنظافة الشخصية.