أعلنت شركة المياه الوطنية بدء التسجيل في برنامج “إعداد” لتدريب 100 خريج وخريجة وتأهيلهم لسوق العمل، لمدة 12 شهرًا، حيث يهدف تأهيل وتدريب الخريجين الجامعيين في العديد من التخصصات الهندسية والفنية والإدارية.
وأوضحت الشركة أنها تستقبل طلبات الانضمام إلى البرنامج بدءًا من اليوم حتى نهاية الشهر الميلادي الحالي من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لاستقبال الطلبات عبر الرابط: هنا ، ثم الدخول إلى برنامج “إعداد” في الصفحة الرئيسية والتسجيل فيه، وتعبئة البيانات الخاصة بصاحب الطلب، والتأكد من مطابقتها لشروط التسجيل الخاصة بالبرنامج.
وبينت أن هناك مفاضلة بين المتقدمين لاختيار الأفضل للبرنامج، وذلك في تاريخ الأول من نوفمبر المقبل، فيما ستكون بداية المقابلات الشخصية في الثلاثين من نفس الشهر، وإعلان النتائج ستكون في تاريخ 15 ديسمبر 2020م.
وأشارت الشركة إلى أن هدفها من إطلاق برنامج “إعداد” هو المساهمة في تدريب الخريجين وإعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في المجالات الهندسية والفنية والإدارية والمجالات الأخرى، إضافة إلى المشاركة في تعزيز فرص حصولهم على وظائف في سوق العمل.
وقد أعلنت الشركة في نهاية شهر أغسطس الماضي أن برنامج “إعداد” سيكون لمدة (12) شهراً، للخريجين بدرجة البكالوريوس فقط، كما سيمنح المتدرب والمتدربة مكافأة شهرية مقطوعة بمبلغ 5000 ريال شهرياً، وتأمين طبي، ودورات تدريبية ضمن مسارين هما المسار العام، والمسار التخصصي، حيث سيشمل المسار العام تنمية وتطوير المهارات السلوكية والإدارية لدى جميع المشاركين من خلال حضور برامج تٌأهلهم لاكتساب مهارات التواصل الفعال والعمل الجماعي وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، ومهارات تقديم العروض، وغيرها من البرامج التطويرية، أما المسار التخصصي فسيكون حسب التخصصات الجامعية لهم ويشمل برامج تنمية وتطوير المهارات الفنية التخصصية منها اساسيات إدارة المشاريع، تخطيط و جدولة الصيانة، معايير إدارة السلامة و الصحة المهنية لدى المتدربين وغيرها من البرامج التطويرية، لإكسابهم الخبرة العملية اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل.
التعليقات
التدريب..
هو اساس النجاح.. واتقان الاعمال..
انظر مثلا..
الفلبينيين.. مشهورين باتقانهم لاعمالهم..
وفي كل المجالات..
لانه تم تدريبهم قبل خروجهم من بلادهم لسوق العمل..
وسيكونون رافدا من روافد الاقتصاد لبلادهم..
يبقى قضية كثرة الشروط التعجيزيه
للراغبين في التدريب..
وخصوصا الاعمال المهنيه.. وفي كل المجالات..
فمثلا.. اشتراط ان يكون لدى المتقدم شهادات معينه.. وخصوصا
الشهادات العليا..
اظن ان هذا الامر يقف حائلا بين كثير من الراغبين في التدريب.. وبين تسجيلهم في هذه البرامج والدورات..
غالبا.. من يمتلكون الشهادات.. خصوصا العليا..
يميلون للراحة والاعمال الاداريه..
بينما اصحاب الشهادات الدنيا..
تجد لديهم طموحا لهذا المجال..
ورغبة قوية في خوض هذا الامر..
لم تكن الظروف في صالحهم لانهاء دراساتهم .. والاستمرار في الدراسة عموما..
ولكن.. طموحهم الى ابراز مواهبهم في الاعمال المهنيه وهم القادرون عليها.. يقف امامه الشروط التعجيزيه مثل الاشتراط على المتقدمين ان يكون لديهم شهادات معينه..
لو نظرنا نظرة سريعة للمناطق الصناعية في مدننا العزيزه..
وفي شوارعنا.. حيث ينتشر المهنيين
من اعمال صيانة كهربائيه وسباكه وصيانة اجهزه وخلافها..
لعلمنا ان غالبيتهم الساحقه لايمتلكون شهادات اطلاقا..
بل ان بعضهم.. لايعرف كيف يحمل شيئا من مكان.. ويضعه في مكان اخر.. لجهله المطبق..
ولكن..
وبقدرة قادر..
تجد هذا الذي لايفقه من امور الحياة اساسياتها..
تجده في الغد.. وبعد مرور شهور بسيطه.. واذا اسمه المهندس..!؟
كيف حصل ذلك..!؟
عن طريق بني جلدتهم.. الذين تولوا تدريبهم في سياراتنا واجهزتنا وامورنا الاخرى..
ولم يطلبوا منهم شهادات.. ولا مواصفات معينه..
لدينا شباب في بلادنا يمتلكون الرغبة الاكيده.. للعمل والبناء.. وخوض هذه المجالات..
وربما فاقوا اقرانهم..
ولو تم تيسير هذا الامر.. واختصار كثيرا من الاجراءات التي تقف عائقا.. والتي تطيل الموضوع..
ومن ثم انشاء منطقة خاصة بأبناء الوطن.. معفاة من كل الرسوم..
بدأ بايجاد اماكن للورش مجانيه..
واعفائهم من بقية الرسوم.. على الاقل في السنوات الاولى حتى نساعدهم في الوقوف.. والسير في طريق النجاح..
فاننا سنرى ثمار هذا التخطيط والبناء
والذي سيؤدي الى الاستغناء عن العمالة الوافده..
الا في اضيق نطاق.. وكمساعدين فقط.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
اترك تعليقاً