أصبحت السفارات والقنصليات التركية أدوات للتجسس على أيدي المعارضين لنظام رجب طيب أردوغان.

وكشفت أدلة جديدة، عن تتبع النظام التركي لمعارضيه خارج البلاد، من بلدين أوروبيين وبتأكيدات حكومية رسمية.

ومن بين هذه الأدلة، ما كشفته وزارة الخارجية البلغارية عن قيام السفارة التركية في صوفيا بشن حملة تجسس واسعة النطاق، على معلمين وصحفيين ومنتقدين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكدت الوزارة أن السفارة التركية جمعت معلومات عن الأتراك، إضافة إلى البلغاريين، الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة فتح الله غولن.

وفي السياق ذاته تحقق فيينا في عمليات تجسس نفذها مواطن نمساوي من أصل تركي، على أتراك يعيشون في النمسا، حيث كان يرسل تقارير إلى السلطات الأمنية في أنقرة.

كما اعترف رجل إيطالي من أصول تركية، بأنه تلقى أوامر في أغسطس من الاستخبارات التركية بقتل السياسي الكردي النمساوي بيريفان أصلان، وهو عضو في حزب الخضر النمساوي، كشف في وقت سابق عن شبكة من عملاء الاستخبارات التركية في عدة مقاطعات نمساوية، من بينها العاصمة فيينا.