انهت حسناء الحريري زوجة رجال الأعمال اللبناني ” بهاء الدين الحريري ” الجدل ودحضت الشائعات التي يحاول البعض ترويجها في الفترة الاخيرة والتي تتمحور حول امكانية ترؤس بهاء الحريري رئاسة الحكومة في لبنان، وذلك من خلال مشاركة متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” ومنحهم فرصة ساعة من الوقت لطرح اسئلة عليها.

وقد أوضحت من خلال اجوبتها الكثير من الحقائق ،ومن الاسئلة التي طرحت على الحريري اذا ما كانت ستدعم زوجها اذا طلبت منه الثورة اللبنانية تسلم منصب رئاسة الحكومة؟.

فكان جوابها واضحاً بأنها كانت وستبقى تدعم زوجها في كل قرارته الا انه ليس لديه اي تطلعات سياسية وهو يتمنى الخير للبنان.

وفي جوابها على سؤال اخر في ما لو سبق ان زارت لبنان اجابت:” كلا منذ سنوات عدة لم ازره، حتى ولديّ لم يزورانه”، وعن مدى حبها للبنان كان جوابها:” احب لبنان كثيرا على الرغم من اني لست لبنانية، لكنني جزء من عائلة لبنانية، وانا والدة لولدين لبنانيين وزوجة رجل لبناني رائع”.

تجدر الاشارة الى أنه سبق أن سُرّب اسم بهاء مرات عدة من أجل تولي منصب رئاسة الحكومة سواء بعد إستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري أو في إستحقاقات وظروف لاحقة، الا أنّه دائماً يشدد على أنه خارج اللعبة السياسيّة، ولا يطمح لخوض غمار هذا العالم المزروع بالألغام، مشددا على أن تركيزه الأوّل والأخير يصبّ في دائرة أعماله ومشاريعه.

جدير بالذكر بان بهاء الحريري هو الابن الأكبر لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري من زوجته الأولى نضال بستاني يدير قسم من أعمال عائلته المتوزعة في مختلف القطاعات الاستثمارية وفي عدة بلدان حول العالم.