أعربت النساء في تركيا، عن غضبهن بسبب قانون «تزوج مغتصبك»، والذي يعيد حقوق المرأة إلى الخمسينيات.

واعتبرت كاتبة تركية، أن تمرير قانون يسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته، ينذر بالخطر، ويعد تقليلا لمدى فداحته.

وسردت الكاتبة، كيف شعرت دائما بالفزع من حقيقة أن عمة والدها التركي أُجبرت على الزواج من الرجل الذي اغتصبها عندما كانت مراهقة، قائلة: أحاول أن أتعاطف مع حقيقة أن هذه كانت قرية تركية في الخمسينيات وأن الكثير قد تغير منذ ذلك الحين.

وأوضحت أن هذا القانون سيفرج عن العشرات من الرجال الذين حكم عليهم بارتكاب جرائم اغتصاب بشرط الزواج من ضحيتهم.

وقالت: في عصر أصبحت فيه المضايقات الجنسية ضد المرأة من المحرمات، حيث تقوم الدول بإلغاء الهرب السهل للمغتصبين، لماذا تجلبون مثل هذا القانون؟ لماذا تأخذون مثل هذه الخطوة إلى الوراء؟ وهي خطوة كبيرة للوراء بالنسبة لتركيا.

ويستعد المعارضون لهذا القانون، في جميع أنحاء تركيا للتظاهر والتنديد هذا الشهر، إذ لم يحدد البرلمان بعد موعد الجلسة الثانية لمناقشته.