في مقطع فيديو تم توثيقه لوزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، قبل 4 سنوات، ظهر معلقَا على المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، ما يدل على إصرار تنظيم الملالي في سياساته المدمرة، وعدم استجابته لأي محاولة من محاولات السلام.

وتسائل الجبير -وزير الخارجية- آنذاك، قائلا: ألا يشير الدستور الإيراني إلى تصدير الثورة، وإلى الاهتمام بالشيعة، ألم تقم إيران بتأسيس حزب الله الإرهابي؟ .

وتابع الجبير اسئلته التي تؤكد تلطيخ إيران لسمعتها بنفسها، قائلا: ألم تهاجم إيران أكثر من 12 سفارة داخل إيران في انتهاك للقوانين الدولية.

وأضاف: نحن لم نهاجم إيران هي التي فعلت، ألم تدبر وتنفذ هجمات الخبر ضد سكن القوات الأمريكية.

واستكمل: نتمنى أن تكون ايران جارا عظيما لنا، لكن تحقيق ذلك يتطلب الرغبة في التخلي عن السياسات التوسعية العدائية، والعودة إلى الأعراف والسلوكيات الدولية.

ووجه رسالته للإيرانيين قائلا: إذا ما اردتم من العالم أن يتعامل معكم، أيدينا ممدودة لكم منذ 35 عاما، وما نحصل عليه بالمقابل هو مقتل دبلوماسيينا و وتفجير سفاراتنا والتهديد الارهابي.

واستطرد: إذا أردت من المسؤول السعودي أن لا يكون ناقدا لايران ، تصرف بشكل لا يعرضك للانتقاد، إلى الان تاريخكم حافل بالدمار والموت، وعدم الاكتراث بالقانون الدولي.