فتحت السلطات الفرنسية التحقيق في منح قطر تنظيم كأس العالم، وما إذا كانت الدوحة قد أعطيت الضوء الأخضر لتنظيم البطولة خلال مأدبة غداء نظمها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 23 نوفمبر من عام 2010 أي قبل التصويت بأيام.

وأثارت مأدبة الغداء تلك الشكوك، مما استدعى النيابة العامة في فرنسا لإعادة فتح التحقيق في قضايا الفساد واستغلال النفوذ بتلك القضية.

وتم تعيين قاضيين للتحقيق لإلقاء الضوء على شروط الحصول على تنظيم كأس العالم من قبل الدوحة، في محاولة لتحطيم السرية التي حافظت عليها حاشية نيكولا ساركوزي لمدة عشر سنوات حول هذه المأدبة التي نظمت قبل أيام قليلة من التصويت على استضافة البطولة في 2 ديسمبر 2010.

وجمعت مأدبة الغداء الفاخرة في قصر الإليزيه كل من ساركوزي ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشيل بلاتيني، وأمير قطر تميم بن حمد الذي كان وليا للعهد آنذاك ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم.

وأبرم خلالها اتفاقا منح قطر تنظيم نهائيات كأس العالم، وشراء نادي باريس سان جيرمان الفرنسي والحصول على حق البث الحصري للمباريات لصالح مجموعة «بي.إن.سبورتس» القطرية.