أثار لقاء رئيس المخابرات التركي بنظيره السوري في موسكو، قبل أيام، جدلا سياسيا وشعبيا كبيرًا، حيث شهد تضاربا في المعلومات حول النقاط التي تم مناقشتها خلال هذا اللقاء الذي اعترفت به تركيا على استحياء.

وفي هذا السياق نفت مصادر ما تردد حول تطرق الاجتماع السوري الروسي التركي في موسكو، إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمال البلاد.

وبحسب المصادر فإن المحادثات انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية، ولم تتناول إمكانية العمل المشترك ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

ويعتبر هذا الاجتماع الثلاثي، أول اتصال رسمي منذ سنوات بين دمشق وأنقرة.

فيما أفاد مسؤول تركي، بأن المحادثات تضمنت إمكانية العمل معا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات.

اقرأ أيضًا:

«بوتين» يقترح مازحاً على «الأسد» دعوة «ترامب» لزيارة سوريا