الحمدلله على التطور الحضاري والمدني والثقافي والعلمي الذي نعيشه ونشاهده في وطني المملكة العربية السعودية .

فعندما تشاهد التطور العمراني بالمباني بتصميماتها المختلفة وألوانها المتناسقة المريحة للنظر عندها تشعر براحة نفسية ترتقي بها الي الحب والاطمئنان الوجداني .

وعندما تشاهد الطرق وتخطيط المدن وأكتمالها بالمولات والاسواق والحدائق والمنتزهات والملاهي والمطاعم تشعر أننا وصلنا إلي المدينة الفاضلة التي ينشدها ويسعى لتحقيقها كل العالم المتحضر ، ولكن قد يسيء لذلك وقد يحطم كل الجهود المبذولة والأموال المدفوعة لرفاهية الإنسان في وطننا الحبيب ماتشاهد أحيانا من تلوث بصري كحديقة غير نظيفة أو شاطئ بحر ترك المتنزهون بقايا وجودهم في هذا المكان الجميل الذي كلف الملايين من أجل راحتهم جميعا فعندها ندرك أن مصلحة الجماعة مقدمة على المصلحة الفردية .

وأحيانا قد تمر بمطب أوحفرة في الشارع تؤثر فيك وفي سيارتك تركها من لم يراعي المواصفات والمقاييس والاشتراطات بالايفاء بالعقود وشروط المناقصات رغم ان المشروع ليس شخصي بل للمصلحة العامة الشاملة ، صحيح ان مدننا ومحافظاتنا ولله الحمد مكتملة لدرجة كبيرة ولن ولم يشوهها مثل ذلك لإن الزين مايكمل غالبًا ، ولكن وللمحافظة على هذه الجهود البلدية وبعد أكتمال تخطيط المدن وللاستمرارية في التطوير بفكر جمالي أقترح أن تكون رئيسة بلديات المحافظات والأمانات أمرأة . فعندها نظرة للجمال التنسيقي للجمال البصري فهي تهتم بكل الأمور الجمالية وبالتالي تكون مدننا أجمل وتسر الناظرين .

لذلك تعين سيدة مهندسة أومفكرة تكون على رأس الهرم وصاحبة قرار في الامانات والبلديات يضفى على مدننا جمال على جمال ولانشاهد التلوث البصري في مدننا وشوارعها ومنتزهاتها وتكون المخرجات إيجابية . فهذا أقتراح ربما أكون فيه قد أصبت الحقيقة وقد نصل به الي مدن نظيفة بلا حفر أو مطبات أو بقايا مخلفات أو أشجار ماتت واقفة من الإهمال والهدر المالي الذي حدث بعدم الاستمرارية في الحفاظ على المشروع ، ويظل هذا رأي ومقترح قابل للدراسة والقبول والرضى والتنفيذ والفكرة موجود ومطبقة في بعض البلديات الفرعية لكن نتمنى أن تعمم على كل بلديات الوطن وخاصة المدن السياحية ، فكلنا مسؤول في خدمة وطننا الغالي المعطاء .