ما تشهده مملكتنا الحبيبة حالياً في ظل أزمة هذا الوباءكورونا (كوفيد-19) التي خيّمت بظلالها على صفوا مناحي الحياة.
على ماقامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين من تذليل الصعاب المبذوله لصالح المواطن والمقيم والزائر بكل الخدمات والتسهيلات «لا نظير له !!»

وكذلك سطر هذالشعب الوفيّ أروع التضحيات وتفاني حب قيادته ووطنه الغالي !! وامتثال بالتعليمات وتطبيق (الحجر المنزلي)وصدق من قال عند الابتلاء والمحن تظهر معادن الرجال!! وهبوا أبنائها رجالاً ونساءً للتطوع ، الذين يضربون أروع الأمثلة في حب الوطن والوطنية.

وكذلك قواتنا المسلحة ورجال الحرس الوطني المرابطين في الحد الجنوبي ، وقوات وزارة الداخلية وكذالك وزارة الصحة ، وعلى رأسها الأطباء والممرضون والكوادر الطبية !! (بكم نفتخر)

وكذلك وزارة الأعلام والإعلاميون أقسم الجميع قسماً عظيماً !! بأن يبذلون الغالي والنفيس بأن يرفع راية التفاني والتضحية وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، بل على صحتهم أيضاً، غير عابئين أو خائفين (حباً لوطنهم الغالي!) من الإصابة بالفيروس ، في ظل تواجدهم المباشر ومخالطتهم آلاف من المواطنين والمقيمين يومياً في أماكن أعمالهم وكذلك المتطوعين العاملين فيها من المستشفيات ومحاجر الصحية، إضافة إلى ، العديد من الأماكن الأخرى، إلى جانب مشاركة العاملين بالبلديات(البيئة) في تنظيف وتعقيم المناطق بشكل مستمر، وكذلك وزارة التجارة مراقبة السلع والأسعار حتى أصبحوا، عن جدارة وأحقية، ” وجه السعودية المشرق ” الذي يمنح الأمل في استمرار الحياة وانتهاء الأزمة ورفع الوباءوالغمة قريباً، إن شاء الله .

لذا: أرى على جميع المحافظات والمناطق مشكوراً بالرفع بأسماء المتطوعون رجالاً ونساءً إلى ولاة أمرنا بأن يكرموا بأوسمة ، وتدون أسماءهم ،للتاريخ وحفظاً للواقع!!!