نعم كورنا أزمة عالمية اجتاحت جميع مجالات الحياة الصحية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أكثر من مائتي دولة.

ولكننا نرى ونلمس ونتابع يوميًا كيف أبدعت حكومة بلادي – حفظها الله – في إدارة تلك الأزمة بكل اقتدار وتمكن.
شاهدنا التدرج في اتخاذ القرارات والإجراءات الاحترازية، لمسنا اللين والجانب الإنساني فيها، لاحظنا الحزم المطلوب في طياتها ،  شاهدنا التعامل الأبوي في تفاصيلها، سقطت نظريات الغرب الزائفة وتلاشت إدعاءات حقوق الانسان الباطلة ونحن نرى الأنظمة الصحية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية لمواطنيها ويصاحب ذلك عجز في توفير متطلبات الإنسان الضرورية من المواد التموينية والغذائية بل وصل الأمر إلى تصريحات بعض الدول إخلاء مسؤوليتها عن مواطنيها ،

وفي المقابل نجد بلادنا تقدم لنا أروع الأمثلة في الحرص على توفير جميع سبل الحياة الكريمة للمواطن والمقيم والمخالف لنظام الإقامة وعدم السماح بأي تجاوزات في هذا الشأن والحرص على عدم تأثر المواطن والمقيم والمستثمر حتى اثناء التعليق ومنع التجول وتلمس أدق التفاصيل ومراعاتها واتخاذ القرارات بشأنها، ولم تكتفِ بذلك فقط بل تعمل على دعوة مواطنيها في الخارج للعودة الى أرض الوطن لحمايتهم وكأنها تمثل بذلك الحضن الآمن لجميع مواطنيها في الداخل والخارج .

ولاشك أن هذا التعامل مع الأزمة سيكون نموذجًا يحتذى به في كثير من البلدان ..

ماهذه النعم التي تحفنا ؟ وماهذا الوطن العظيم الذي يضمنا ؟ اقسم بربي أننا نعيش في بلد عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا يوجد له مثيل ويحق لنا ان نفخر ونفاخر بقيادتنا وأرضنا وحكومتنا وشعبنا .