وقف كل الوطن يدًا بيد وقلب على قلب مع توجيهات القيادة الحكيمة الاحترازية للحد من جائحة كورونا فقال سمعا وطاعة وفخورون بالأوامر الملكية التي كانت سابقة مبكرة ونظرة ثاقبة لحماية الوطن وساكنيه من هذا الوباء سريع الانتشار , فالإجراءات الوقائية الاستباقية المبكرة حدًت من أنتشار فيروس كورونا رغم ان المملكة كبيرة المساحة و مفتوحة للعالم يقًدم لها الناس من كل ارجاء المعمورة ،و في هذا تظهر القيادة الحكيمة بإجراءاتها الاستباقية التي أبهرت العالم وافتخر بها المواطن والمقيم على أرضها الطاهرة .

ومع هذه الجائحة ظهر الأبطال في وطني متفانين في حب الوطن وفي كل المناطق وتحت السمع والطاعة للتوجيهات الملكية ،في كل ارجاء الوطن ،
وفي منطقة تبوك ومع بداية الجائحة ظهر أمير المنطقة كعادته متابعًا وموجهًا ، لتكون تبوك نموذجًا مميزًا في الالتزام بالتوجيهات الملكية الوقائية للحد من هذا الفايروس المعدي .

فتابع سموه التعليم واستمراريته في المنطقة ، وتابع الصحة وإجراءاتها الوقائية واحتياجاتها .

وتابع التجارة والأسواق والمحافظة على الأسعار وتوفر السلع وتابع أعمال الأمانة والبلديات والمحافظة على استمرار الجهود الاحترازية بتكثف أعمال الإصحاح البيئي عبر التعقيم والتطهير والنظافة لمنع انتشار الفيروس ، ليس هذا فحسب بل المتابعة والتقييم مستمره في كل صغيرة وكبيرة تهم المواطن والمقيم في المنطقة وتضمن سلامته ووقايته بإذن الله ، وكعادة سموه الإنسان كما عودنا في المنطقة من ألتماس احتياجات أهالي المنطقة وتنمية الشراكة المجتمعية في المنطقة اطلق مبادرة يدا بيدا التي وجدت تفاعلا كبيرا جدا بين كل الأهالي والدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات الوطنية .

ومع هذا وجه سموه بتوحيد أعمال الجمعيات الخيرية في المنطقة يدًا بيد حتى تصل للمستفيد في اسرع وقت وتؤدي دورها الموحد بانسيابية وحتى لاتتداخل الأعمال. فالهدف الوصول للمستفيد في اسرع وقت وتقديم له العون والمساعدة وتحقيق الهدف المراد تحقيقه وفق التوجيهات الكريمة.

وكذلك لاننسى الدور الفعال والفاعل والمميز الذي يقوم به حساب إمارة المنطقة في التواصل الاجتماعي في متابعته لمستجدات الأحداث والتعامل معها بشفافية وإرسال رسائل توعوية وتوجيهية وتثقيفية وصحية للأهالي مما كان لها أثر إيجابي في كل ارجاء المنطقة فيستقبلها أهالي المنطقة ويطبقونها مستفيدين من النصائح والإجراءات الوقائية .

وماذا أقول وأكتب الأعمال في المنطقة كثيرة ومتتابعة ومستمرة وتسير بانسيابية ومع الأوامر والتوجيهات والمتابعة المستمرة من امير المنطقة فأدت دورها بايجابية في.تبوك ومحافظاتها حتى صارت نموذجًا في الالتزام بالتعليمات في كل مكان في المنطقة بمحافظاتها وقراها و هجرها وحاراتها وأحيائها وفي الحاضرة والبادية التعليمات والتوجيهات وصلت في كل مكان وطبقت بكل حب وسمعا وطاعة .

ونحن في منطقة تبوك فخورون بمايقوم به أميرنا المحبوب الأمير فهد بن سلطان ال سعود حفظه الله لذلك كان التفاعل إيجابيا من كل فئات المجتمع ومؤسساته ،
فشكرا لأمير منطقتنا تبوك على تميز المنطقة وفخورون بك ومحبين لك ياسيدي ، فحفظك الله وكتب لك الأجر وجزاك الله خير .