تأجلت محاكمة كبار المسؤولين السابقين في الاتحاد الألماني لكرة القدم، في التهم المنسوبة إليهم بتقديم مدفوعات مرتبطة ببطولة كأس العالم عام 2006، إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

ويتواجد فولفجانج نيرسباخ رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق، في الحجر الصحي حالياً بمدرسة نجل زوجته، بسبب اشتباه إصابته بفيروس كورونا، لتقرر القاضية السويسرية سيلفيا فراي تأجيل المحاكمة اليوم الخميس دون تحديد موعد لاستئنافها.

وأشارت التقارير إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى حكم بحلول 27 إبريل المقبل، فسوف تنتهي فترة التقادم على الجرائم المزعومة.

ويواجه كل من نيرسباخ، وثيو تسفاينستايغر، الذي سبق له رئاسة اتحاد كرة القدم الألماني، وهورست شميدت الأمين العام السابق للاتحاد، وأورس لينسي المسؤول السويسري السابق في الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، الاتهام بالتلاعب وبسوء الإدارة المالية.

وتم توجيه اتهام إلى المسؤولين الأربعة بتقديم مدفوعات تقدر ٦.٧ مليون يورو أي ٧.٥ مليون دولار، من قبل اتحاد الكرة الألماني إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2005، فيما ينفي الرباعي ارتكابتهم مخالفات.

وبدأت المحاكمة يوم الاثنين الماضي في بلدة بيلينزونا السويسرية، دون حضور نيرسباخ وتسفاينستايغر وشميدت لأسباب صحية.

وتمت دعوة السويسري جوزيف بلاتر، رئيس فيفا السابق، وفرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، كشهود.