أكد مسؤولين اقتصاديين ومهتمين بشؤون البيئة أن الجمود الذى خلفه انتشار فيروس كورونا قى الأنشطة الاقتصاديةفي الصين، أدى إلى تراجع نسبة التلوث في الصين.

وأوضح مين داي، الاستراتيجي في مورجان ستانلي”، أن كورونا دفع إلى إغلاق بعض المصانع بجانب تقليص حركة المرور، مؤكدًا أن ذلك أدى لانخفاض انبعاثات أكثر الملوثات ضررا على صحة الأنسان.

من جهتها، قالت ماريا نيرا، مديرة قسم البيئة والتغير المناخي والصحة في منظمة الصحة العالمية، أن استمرار انخفاض هذه الملوثات سيساعد على تحسين الحالة الصحية للصينيين.

واستشهدت على صحة ذلك بما حدث في 2008 عندما قررت السلطات الصينية خفضت مستوى حركة المرور والإنتاج الصناعي، لبضعة أسابيع فقط.وأوضحت أن ذلك ساهم في انخفاض في أعداد المرضى المقيمين في المستشفيات بسبب انخفاض التلوث في البيئية.

يذكر أن أن عددا كبيرا من الصينيين، يتراوح بين 2700 و4900 شخص، يموتون كل يوم نتيجة التلوث البيئي، وذلك بحسب ما أعلنت عنه بعض الدراسات.