يبدو أن الموالين للنظام الإيراني من العرب ليس لديهم مبادئ وقيم يُمكن إحترامهم بها، إذ لا ننتظر منهم سوى الشر وتمني الدمار للوطن لو كان لصالح إيران.

وفي هذا السياق، أثارت طبيبة سورية، ضجة بحديثها عن فيروس “كورونا” الجديد، بعدما رحّبت به إذ جاء من إيران.

ونشرت الطبيبة، صورة لها من مدينة قم في إيران أثناء تواجدها هناك منذ ثلاثة أسابيع، مُعلقة “يامرحبا بكورونا إذا جاء من بلاد إخوة الدم والشهادة!”.

وأعرب الكثيرون عن غضبهم من تصريحات الطبيبة السورية المعروفة بانتمائها إلى النظام السوري برئاسة بشار الأسد.

يذكر أن الأمير سطام بن خالد كان قد صرّح بأنه: ” لو تابعت أوجه الشبه بينهم لوجدت الكثير من الأشياء التي يتفقون عليها فتجد أن لا قيمة للوطن والنظام لديهم وأن يعملون من أجل تحقيق تصوراتهم وأفكارهم وأطماعهم العابرة للحدود والتى تضرب بكل مصالح الدول وتخالف الأنظمة الدولية”.

وأضاف عن المواطنين الذين ذهبوا إلى إيران وعادوا منها : ” العتاب الأكبر بل المصيبة الأكبر هي المواطن الذي يذهب إلى إيران، أين الوطنية عند هذا المواطن ؟ ألا يعلم أن السفر لها ممنوع ومخالف للانظمة ؟ ألا يعلم أنها تعلن العداء والتأمر ضد وطنه ؟ في النهاية كما أن داعش لا تعترف بالوطنية فأتباع النظام الصفوي الفارسي لا يعترفون بالوطنية ” .