أدت قصة طفلة يمنية احتجزها والدها في مزرعة للبهائم بمساعدة زوجته، حيث قاما بتعذيبها وتجويعها، إلى إثارة الجدل وغضب واسع في المجتمع اليمني الذي ندد بهذه الأفعال الوحشية.

وكشفت الناشطة الحقوقية اليمنية هدى الصراري، عبر حسابها الشخصي على موقع التدوين الصغير تويتر، صورًا للطفلة التي احتجزت من قبل أبيها وزوجته في حظيرة للحيوانات؛ معلقة: ” انتهاك آدمية طفلة وتعذيبها من قبل والدها وزوجته في الجور عزلة الموسطة مخلاف بني شعيب بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء ” .

وأوضحت الناشطة اليمنية، أنه تم العثور على الطفلة داخل حظيرة أغنام وتظهر عليها آثار تعذيب جسدي بالإضافة إلى تعرضها لسوء التغذية، كما وجهت نداءًا للمنظمات والمدافعين عن حقوق الانسان لنجدة هذة الطفلة نتيجة انعدام آليات الحماية واستغلال الثغرات القانونية.