شهد قطاع السياحة في مصر، هبوطًا حادًا بسبب فيروس كورونا المستجد COVID19، الذي اجتاح العالم أجمع وبات يهدد الكثيرين؛ حيث بلغت إيرادات القطاع العام الماضي حوالى 12.5 مليار دولار مقابل عجز فى الحساب الجاري بحوالي 8 مليارات.

وأثر فرض عدد من دول المنطقة قيودًا على السفر، على صناعة الفنادق بشكل سلبي، خاصةً وأن الربع الأول من العام هو عادة ربع قوي للنشاط السياحي في مصر؛ حيث انخفض معدل إشغال جميع فئات الفنادق، بينما سيعتمد حجم الخسارة على مدى سرعة عودة نشاط السفر المعتاد إلى حالته الطبيعية.

وتراجعت أسعار فندق سميراميس، وهو من أبرز فنادق العاصمة المصرية القاهرة؛ لتنخفض إلى أقل من النصف فبعد أن كانت الإقامة لمدة أسبوع فيه تتجاوز 4500 ريالًا هبطت إلى 1997 ريالًا.

وفي السياق نفسه، توقعت تقارير، أن تكون شركة أوراسكوم للتنمية مصر، هي الأشد تأثرًا بين شركات الفنادق، كما أن مجموعة طلعت مصطفى ستتأثر سلبًا أيضا؛ رغم أن السهم يتداول عن أقل من قيمته العادلة؛ فيما من المتوقع ارتفاع إيرادات الفنادق في الربع الأخير من 2020.