كشفت وثيقة تاريخية تفاصيل مخطط تركي كان يستهدف نبش قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونقله إلى إسطنبول.

ويرجع تاريخ الوثيقة إلى 13 يونيو عام 1917، حيث أرسلها وزير فرنسا في القاهرة، يدعى دوفرانس، إلى وزارة الخارجية الفرنسية.

وأوضحت الوثيقة أن الوالي العثماني على بلاد الحرمين آنذاك، فخري باشا، أمر أحد المهندسين بنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم من أجل التأكد من وجود رفاته، إلا أن المهندس هرب قبل أن ينفذ هذا الأمر.