إتفاقية الدفاع المشترك التي وقعت في قمة المنامة عام 2000 كانت تتبنى إستراتيجية دفاعية مشتركه غير ان مسيرة الدول الخليجية في هذا الأتفاق لازالت تعاني من عوائق سلبية مؤثرة على قدرتها في تحقيق الهدف المشترك وقد اتخذت بعض الدول الخليجية خيار التسلح الذاتي وقد كان من ضمن الإستراتيجية …
١-ان تعمل كل دولة من الدول الـ6 في الإعتماد الذاتي على نفسها في التسليح العسكري بأسرع وقت ممكن لمواجه التهديدات المحتملة
٢-ان تتفعل آلية الدفاع المشترك بكل الطاقات لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه وان تكون المواجهة جماعية ومتفق عليها مسبقاً وقد انبثق عن هذه المادة إنشاء المجلس الاعلى للدفاع
٣-العمل على تعزيز دور الدول العربية وتفعيل الدفاع العربي المشترك
٤-تفعيل دور الأمم المتحدة الموكل لها بالحفاظ على السلم و الأمن الدوليين .
وبغض النظر عن هذه الاتفاقيات التى لم تصل إلى مستوى الطموح بسبب انعدام التنسيق بين هذه الدول و الظروف الاقتصادية و التغيرات السياسية الخليجية و الخارجية في ما يتعلق بمنظومات التسليح والتدريب والنتظيم فان هناك بعض هذه الدول لم تلتزم بأي اتفاقيات دفاعية او أمنية حيث شاهدنا الإعداد الكبيرة من بعض مواطنين مجلس التعاون يتسللون و يسافرون الى إيران عن طريق الدول المجاورة ويقدمون اليها دون الختم على جوازات سفرهم وهذا الأمر مخالف لما اقرته الاستراتيجية الأمنية الشاملة لدول مجلس التعاون ومنها إتفاقية عام م1987 وغيرها من الاتفاقيات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الأمنية بدول الخليج وقد يعتبر هذا الفعل من افعال التستر على الأشخاص الذين يقدمون من إيران بهذه الطريقة الخفية ومنهم الحامل للوباء وقد يكون بين هؤلاء. الاشخاص العميل و الخاين للمملكه و دول الخليج و فايروس كورونا الذي انتقل لدول الخليج والمملكة كان عن طريق هؤلاء الخونة الذين يعلمون ان المملكة العربية السعودية قطعت علاقتها مع إيران ورغم هذا يسافرون اليها مخالفين لانظمة بلدهم و هذا نوع من أنواع الخيانة لذلك نحن نلقي اللوم على بعض الدول التي تعتبر الحلقه الأضعف في دول مجلس التعاون من حيث سيطرة بعض الطوائف على مفاصل بعض الأنظمة في هذه الدول من هذه الطائفه وندعوا في هذا المقال إلى عدم اخلاء من ذهب الى ايران نظراً لخيانته لبلده وسفره الى بلد معادي متجاوزًا انظمة وتعليمات بلده ونقول لهم اخسؤوا فيها ولا تكلمون ،ولا أزيد