تستخدم السيدات حقن البوتوكس كإجراء غير جراحي لعدة أسباب، بعضها يكون جماليا كالتقليل من التجاعيد وعلامات الشيخوخة وبعضها طبي كعلاج للصداع النصفي وتشنجات العضلات وفرط التعرق.

وقال الخبراء إنه يتكون البوتوكس من السم العصبي المسؤول عن التسمم الغذائي، فعند حقنه يقوم باستهداف السموم العصبية للجهاز العصبي، مما يعطل عمليات الإشارة التي تسمح للخلايا العصبية بالتواصل بشكل فعال، فيقلل من التجاعيد، كما أنه آمن جدا إذا تم استخدامه بشكل مناسب من قبل اختصاصي طبي.

كما يستخدمه الأطباء لعلاج الأمراض العصبية العضلية مثل الصداع النصفي وتشنجات العضلات وفرط التعرق.

ويعمل عن طريق منع الأعصاب المسؤولة عن تنشيط غدد العرق، وهذا يؤدي إلى تبرد الجسم تلقائيا، لأن الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق تكون غدد العرق عندهم شديدة النشاط.

وعندما يحقن البوتوكس في المنطقة التي تعاني من فرط التعرق كتحت الابطين أو اليدين أو القدمين، يعمل على شلل الأعصاب المفرطة النشاط، لكنه فقط يمنع في المنطقة التي يحقن فيها.

وبينت بعض الدراسات أنه يساعد في علاج تعرق باطن القدمين، حيث تم إجراء العديد من الدراسات لتقييم سلامة البوتوكس، إلا أن الآثار الجانبية التي قد يعاني منها البعض هي: ألم أو كدمات مكان الحقن، صداع في الرأس، أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

أما الآثار الجانبية الخطيرة التي نادرا ما تحدث هي: ضعف في عضلات الجسم كاملا، ومشكلة في الرؤية، وصعوبة في التنفس، فقدان السيطرة على المثانة.