حسمت نتيجة الحمض النووي للشاب “طلال” اليوم الثلاثاء، بعد أن أكدت انه ليس المختطف اليمني “نسيم حبتور” لتغلق قضية الشاب نهائيا؛ حيث كان قد تم إعادة تحليل الحمض النووي من خلال توجيه أمير المنطقة الشرقية.

وأكدت أسرة الحبتور أنها ستستمر بالضغط على الخاطفة لاعتقادهم أن لها علاقة بحادثة الاختطاف لأن نفس العام والتاريخ الذي اختفي فيهم نسيم هي نفس تواريخ المواليد الثلاثة الذين تم اختطافعم وعادوا لأسرهم.

وكشف أحد أقارب عائلة نسيم حبتور، أن والدة نسيم في “المستشفى في حالة صحية حرجة” ، وذلك بعد أن ثبت أن “طلال” ليس ابنها المختطف الذي اختفى من على كورنيش الدمام قبل أكثر من 20 عاما وعمره آنذاك عاما وبضعة أشهر.