تعرض الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لمحاولات اغتيال عدة خلال مسيرة حكمه كان أولها عام 1993، حيث خططت “الجماعة الإسلامية” لاغتيال مبارك أثناء توجهه لزيارة ليبيا براً.

وكانت الخطة تقتضي زرع متفجرات في طريق مرورة لاستهداف موكبه عند مدينة سيدي براني، حيث قاد المحاولة ضابط جيش احتياطي يدعى مدحت الطحاوي، وتم الكشف عن العملية، واعترف الضابط بتفاصيلها، وفقًا لقناة ” العربية”.

وعرفت المحاولة الثانية بعملية “كوبري الفردوس” كانت في العام التالي أي سنة 1994. خططت وأعدت لها مجموعة من 30 شخصاً أطلقت على نفسها “مجموعة الجهاد”. اعترفوا أن العملية كانت ستتم بشق نفق من كوبري الفردوس بطريق صلاح سالم، الذي كان يسلكه مبارك، لتفخيخ موكبه وتفجيره.

أما الخطة الثالثة كان سينفذ في حال فشل السيناريوهين الآخرين، فكان يقتضي تنفيذ محاولة الاغتيال عند ميدان رمسيس وسط القاهرة بواسطة سيارة ملغمة.

وكانت المحاولة الثالثة هي العملية التي جرت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي سافر إليها الرئيس الأسبق لحضور القمة الإفريقية عام 1995 وكانت من تخطيط وتنفيذ تنظيم “القاعدة” بقيادة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري.

إلا أن رجال الأمن المصريين تمكنوا من إجهاض المحاولة وقنص المنفذين وإعادة مبارك للمطار ومنه للقاهرة وإلغاء حضوره القمة الإفريقية.

وأعد تنظيم القاعدة خطة لاغتيال الرئيس الأسبق وتفجير طائرته جواً. وبعد 20 عاماً، كشفت هذه المحاولة وسائل إعلام أميركية نشرت اعترافات لشاب يدعى إيهاب محمد علي عام 2015.

وكانت الأخيرة في سبتمبر 1999، أثناء حضور مبارك احتفالية بمحافظة بورسعيد حيث قام شاب من المحافظة يدعي السيد حسين العربي بالهجوم على الموكب بآلة حادة، ما أصاب الرئيس الأسبق في يده، وتمكن الحرس الخاص بمبارك من قتل الشاب.