يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى استعادة بلدة النيرب في إدلب بسوريا، لإيهام عملاء تركيا بأنه لا يخونهم، بينما هو في حقيقة الأمر يدفعهم إلى مذبحة للتخلص من عبئهم، ليستمر في أفعاله المشينة حتى في حق حلفائه.

وأوضح الأستاذ المساعد في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، غيفورغ ميرزايان، اليوم الأربعاء: ” في الوقت الحالي، لا يوجد تأكيد رسمي للمعلومات التي تفيد بأن القوات السورية انسحبت فعلا من بلدة النيرب. هناك أخبار من مصادر مقربة من المقاتلين “.

وقال ميرزايان: ” بالنسبة لتركيا، تعد النيرب رمزا لدعم المقاتلين التابعين لها والذين يجب أن لا يخيب أملهم في أردوغان. بالإضافة إلى ذلك، ستسمح السيطرة على النيرب بفك الحصار عن إحدى نقاط المراقبة التركية. وهكذا، سيظهر أردوغان أنه يهتم بعسكرييه الموجودين في مؤخرة الجيش السوري “.

وأضاف: ” يتم القضاء بصورة شاملة على الجماعات المسلحة غير القانونية من قبل قوات الجيش السوري والقوات الجوية الروسية. وإدراكا من أنقرة لحتمية تسليم إدلب، تتخلص من المقاتلين الذين لم تعد في حاجة إليهم. هناك الكثير منهم، ويصعب إرسال الجميع إلى ليبيا، لذلك من المربح لأردوغان أن يلقي بهم إلى الذبح “.