شهد محيط مسجد المشير طنطاوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، تواجد أمني كبير تزامنا مع وصول جثمان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.

ووصل الجثمان إلى مقر المسجد منذ قليل، عبر طائرة نقلته من أجل أداء الصلاة، في حضور نجليه جمال وعلاء، واللذان يلتقيان العزاء في والدهما بحالة من الحزن.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقيادات الدولة وشخصيات ووفود دولية بتشييع جثمان الراحل، ثم يتم الدفن بمقابر العائلة في مصر الجديدة.

وكان أول الحضور الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الأسبق، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفي والنائب محمد أبو العنين.

وحضر أيضا رجل الأعمال منصور الجمال شقيق خديجة الجمال زوجة جمال مبارك، وأحمد عز وفريد الديب محامي مبارك.

يذكر أن الرئيس المصري الأسبق، توفي أمس، بعد تعرضه لوعكة صحية ودخل على أثرها العناية المركزة.

ويعد محمد حسني مبارك، الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى السلطة في 14 أكتوبر 1981، وظل في الحكم حتى 11 فبراير 2011، وتوفي أمس عن عمر يناهز 92 عامًا.