شهد حياة العسكرية للرئيس المصري، محمد حسني مبارك، العديد من الأحداث التى سجلتها التاريخ، ولا تزال عالقة في أذهان الكثيرين.

ومن بين هذه الأحداث لحظات عاش فيها الرئيس الراحل أسيرًا فى المغرب، حيث وقع في الأسر عام 1963 عندما أرسلت مصر عددًا من الجنود والضباط لمساندة الجزائر خلال حرب الرمال بينها وبين المغرب.

وتم تحرير مبارك من الأسر عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب والجزائر، حيث قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بدعوة الملك الحسن الثاني لحضور مؤتمر قمة الدول العربية العام 1964.

واستجاب الملك للدعوة وحضر المؤتمر ومعه مبارك و3 ضباط آخرين.