عاني الرئيس المصري الأسبق الراحل حسني مبارك من 4 أزمات صحية، حيث أودت الأخيرة بحياته.

وتعرض مبارك لأزمة صحية على الهواء مباشرة وأمام الملايين من شعبه خلال إلقائه خطابا سياسيا في مجلس الشعب، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.

بعد دقائق خرج الرئيس الأسبق وأكمل كلمته في البرلمان وتبين أنه أصيب بإجهاد وارتفاع في درجة الحرارة إثر نزلة برد، وقال الدكتور عوض تاج الدين، وزير الصحة وقتها، إن مبارك أصيب بهبوط، وكان ضغطه منخفضا عندما أوقف خطابه.

وخضع الرئيس الراحل مبارك في عام 2004  لجراحة في ألمانيا لإزالة الغضروف بين الفقرتين الرابعة والخامسة من العمود الفقري.

وأجري الرئيس السابق مبارك في عام 2010  جراحة استئصال الحويصلة المرارية، وزائدة لحمية من الاثني عشر في ألمانيا.

وقبل أسابيع وبعد 9 سنوات من تنحيه عن حكم مصر تعرض الرئيس الراحل للأزمة الصحية الرابعة حيث خضع لجراحة في مستشفى المعادي العسكري نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

ومن جانبه، أوضح ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، الطبيب السابق للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، أن مبارك كان يعاني من مرض نادر.

ولفت عبد القادر إلي أنه بدأ متابعة علاج مبارك، عقب تنحيه عن الحكم بنحو أربعة أشهر وتحديدا في شهر رمضان عام 2011، مبينا أن الرئيس الراحل عانى من سرطان في الاثني عشر، وهو نوع نادر من السرطانات يصيب واحدا من كل مليون.