أقدم إمام جامع في أحد المساجد بتونس على اغتصاب طفلة، بعد أن اختلق واقعة أخرى للتمويه على فعلته الأصلية.

وكشفت تقارير أن الإمام قام ببعثرة محتويات المسجد وتمزيق المصاحف، ثم زعم بأن المسجد تعرض لمحاولة سطو من قبل مجهولين، وبعد التحقيق في الواقعة تبين أنه اختلقها من الألف إلى الياء.

وقال إنه تعدى على نفسه بآلة حادة محدثا بعض الإصابات والهدف من ذلك هو لفت الأنظار إليه وتعيينه في المنصب بشكل رسمي كإمام للجامع.

وأضاف التقرير أن الإمام متهم بالتحرش الجنسي بفتاة قاصر كانت تتلقى القرآن في الجامع نفسه، مؤكدا أن تلك الواقعة أثارت جدلا واسعا في تونس ولازالت أصدائها تسمع حتى اللحظة.