أقدم شاب مصري على قتل شقيقته، حيث وجدت مصابة بكدمات بالصدر والرأس وفي حالة غيبوبة إثر الاعتداء عليها، وتوفيت بعد حجزها بالعناية المركزة لمدة 5 أيام.

واعترف المتهم تفصيليا بجريمته قائلا “جمالها كان مصدر قلق بالنسبة لي، فقد كان الشباب في المنطقة ينظرون لها نظرات تحرش بمفاتن جسدها”.

وأضاف : رغم إننا نعيش في منطقة شعبية تحكمها التقليد والعادات، إلا أن خوفى عليها كان أكثر من اللازم، هي خرجت من المدرسة بسبب ظروفنا المادية”.

تابع: “سمعت من أحد الأشخاص أنها على علاقة تليفونيا بأحد شباب المنطقة، وتتحدث معه سرا، وكنت أفتش تليفونها المحمول دون علمها، وفوجئت بها تتحدث إلى أحد الأشخاص باسم (كبرياء)، وعندما سألتها عن ذلك الشخص قالت إنها صديقة على فيسبوك فقط.

واستكمل المتهم: “أردت أن أحافظ عليها وأزوجها لرجل محترم، وخوفي عليها جعلني أشدد من مراقبتها، بدلا من احتضانها وأن أكون لها صديقا، لكن الشك ازداد في قلبي عندما وجدتها تتهرب من الجلوس معي وضربتها بيدي وقدمي عدة ضربات شديدة في بطنها وصدرها، وأمسكت رأسها وضربتها في الحائط عدة مرات حتى سقطت على الأرض فاقدة الوعي”.