لجأ عدد من الإيرانيين إلى عرض أعضائه للبيع من خلال إعلانات في الشوارع أمام المستشفيات، لمواجهة العقوبات الأمريكية، التي ألحقت بهم الديون.

ومن بين عشرات الإعلانات حول بيع الأعضاء، كان إعلان على جدار المبنى المهجور المقابل لمستشفى «هاشيم نجاد» في طهران، مدون عليه: «أنا في الـ 37 من العمر وعلى استعداد لبيع كليتي بسبب الديون والمشاكل المالية».

ويعود الإعلان لشاب يدعى أصغر، يعمل في النسيج، والذي اضطر لنشر هذا الإعلان لعدم القدرة على الإنفاق على زوجته وسداد الديون التي تراكمت عليه خصوصا بعد أن أخبره مديره بأن الملابس التي صنعوها لم تباع وبالتالي لا يوجد مرتب، فيما تلقى عروضا على بيع كليته أعلاها 1500 جنيه إسترليني.

وأدت استراتيجية الضغط الأقصى الذي تمارسها حكومة ترامب، إلى تدهور الظروف المعيشية وهبوط الاقتصاد في إيران، وفقا لصحيفة «التايمز البريطانية».