كشفت ميرال أكشنار، رئيسة حزب «الخير» التركي المعارض، أن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان وصهره وزير المالية بيرات الليبرق، يحولان أموال تركيا إلى الأزواج والأصدقاء.
وفضحت أردوغان وصهره، مؤكدة أنهم يهدمون سمعة البنك المركزي الذي كان مستقلا قبل مجيئهم للسلطة، واصفة ما يفعلوه بـ«الطرق المتعرجة».
ولفتت المعارضة إلى أنهم اقترضوا أيضًا من قطر بهدف الإيهام بأن صافي احتياطي البنك المركزي في ارتفاع.
وأكدت أنهم يعرضون مصير تركيا الاقتصادي للخطر، خصوصًا وأنهم يتلاعبون بمصائر الشركات التابعة للشعب والأمة من خلال صندوق الثروة السيادي، والذي يحولون الأموال منه إلى الأزواج والأصدقاء، مشيرة إلى أن الوضع أصبح متردي واضطروا إلى التضحية بالليرة التركية.