طالب بعض النشطاء بتكريم إيمان الفرطوشي الموظفة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية؛ لكونها كانت المكتشف الأول لقضية اختطاف الأطفال بالشرقية.

وأوضح الكاتب أبوطلال الحمراني، أن إيمان الفرطوشي كشفت المتهمة «مريم» عندما تقدمت في المرة الأولى بطلب لاستخراج وثائق رسمية لــ المخطوفين، لتكون الحاضنة لهم.

وأشار إلى أن المتهمة ادعت أنها تكفل أحد المخطوفين وقدمت ورقة على أنها شهادة ميلاد له وهو «نايف قرادي»، إلا أن الورقة لم تقنع الموظفة الفرطوشي، لكونها لايوجد عليها ختم الوزارة.

وأضاف أن المتهمة ارتبكت عندما واجهتها الموظفة بذلك، وادعت أنها احتضنت الأبناء بطريقة غير نظامية ولا توجد لديها أوراق ميلاد أصل، إلا أن الموظفة إيمان طلبت منها كتابة طلب بخط اليد، وذلك لتثبت عليها اعترافا، ثم أرفقت الورقة بتوصية للمسؤولين بشكوكها تجاه المتهمة وطلبت تحقيقا، وبالفعل تم رفع الأمر للجهات الأمنية.

ودشّن النشطاء وسم إيمان الفرطوشي، للإشادة بعملها ومطالبين بتكريمها، مؤكدين أن نباهتها وإخلاصها في العمل هو الذي كشف القضية.

وفي سياق متصل، تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها القضية للتوصل إلى الحقيقة كاملة، خاصة بعدما تبين إثر اعترافاتها تورط رجل وامرأة معها في قضايا الخطف.