في قضية مثيرة للجدل ، لجأ رجل إماراتي لرفع دعوى قضائية ضد زوجته تلزمها برد سيارة سجلها بإسمها ومبلغ 100 ألف درهم أودعه في حسابها على سبيل الرد .

وقال الزوج أنه أودع المبلغ في حسابها على سبيل الحفاظ عليه ، واشترى السيارة لتشتري بها حاجيات المنزل وتقوم بتوصيل الأبناء ، إلا أنه عندما طالبها بردها رفضت رغم أنه اشتراها بماله الخاص ، قائلاً أنها نصبت عليه في أمواله.

وبالفعل قضت المحكمة بإلزام الزوجة بإعادة السيارة إلى ملكية زوجها ، إلا أنها اعترضت على الحكم كونه مخالف للأوراق الثبوتية بالمرور ، ولأن السيارة “فولكس فاجن 2006 ” تعتبر هبة والهبة لا ترد .

وأيدت المحكمة الإتحادية العليا طعن الزوجة ، لكون الزوج أعطاها السيارة بإرادته وعن طيب خاطر ودون عوض ، الأمر الذي يستوجب عدم ردها له.