كشف الباحث في تاريخ مصر القديمة الدكتور وسيم السيسي، معلومات حول السبب الحقيقي لزواج الأشقاء في العصر الفرعوني.

وأوضح الباحث، أن زواج الأشقاء كان مقتصرا على أفراد العائلة المالكة، مشيرا إلى أنهم كانوا يتزوجون من بعضهم بشكل صوري، وكان الأخ يحكم والأخت تملك حتى يظل حكم الدولة المصرية متداول بين الأسرة المالكة، بهدف عدم خروج الحكم من العائلة الحاكمة.

وأكد أن الزواج بين الأشقاء مسموحا به داخل العائلة الحاكمة، وممنوعًا بين عامة الشعب، وكان يجرم القانون الفرعوني هذا الأمر بين العوام ويعاقب عليه في حال وقوعه.

ولفت إلى واقعة تكشف السبب وراء زواج الأشقاء في الأسرة المالكة، حيث كانت زوجة توت عنخ آمون حين مات زوجها طلبت من أحد ملوك الممالك الصغيرة التي كانت تحيط بالدولة المصرية آنذاك، بأن يرسل لها عريسا لتتزوجه، إلا أنه تم قتل هذا العريس ومرساله لمنع أي غريب يدخل الاسرة المالكة للحفاظ على ثروات الأسرة وحكمها لمصر.

يذكر أن زواج الأشقاء في عصر الفراعنة، من أكثر القصص المثارة عبر العصور والحقب التاريخية، حتى الآن.