الفساد الإعلامي يظهر في صوره الثلاثة التليفزيوني، والإلكتروني، والصحف السيارة، فالرشوة مقابل حصولك على المعلومة، والمال من أجل تشويه الحقائق الثابتة وتغير قناعات الناس دون أن يشعروا، فالحرب الحالية هي حرب إعلامية في المقام الأول.. نتعرض من خلال هذا التحقيق للفساد الإعلامي صوره وأشكاله والضوابط التي لابد أن تكون حاكمة له وكيفية حل مشكلاته، فإلى نص التحقيق:

قصص الفساد الإعلامي

نحن نعيش الآن حالة من التزييف الإعلامي غير مسبوقة تشوه فيها الحقيقة بشكل كبير جدًا، فيظهر لك الحق على أنه باطل ويظهر لك الباطل على أنه حق، وتضخ في سبيل ذلك مليارات الريالات من خلال آلة إعلامية جبارة تعمل ليل نهار.

وحالة الفساد الإعلامي لا تقتصر على عصر دون آخر وإنما تظهر هذه الحالة في كل العصور والأزمان ويستخدمها الفاسدون في توصيل منطقهم للناس ولكن بصورة براقة على غير حقيقته في الأصل، وتستخدم هذه الطريقة في الأساس لتضليل الناس سواء البسطاء أو النخب